العلمـآء :
1- معرفة حق العلماء .
2- تحريم غيبتهم ، و معرفة أن الإثم المترتب على غيبتهم أعظم من غيبة غيرهم .
3- تحريم الاستهزاء بهم .
4- التأثر لموتهم ، بل لمرضهم .
5- الدعاء لهم .
6- الاعتراف بفضلهم .
7- عدم التسرع في تخطئتهم .
أشياء لا ترد عند تقديمها :
1- اللبن .
2- الوسائد.
3- الدهن .
4- الطيب .
5- الريحان .
أسباب المعاصي :
أسباب المعاصي كثيرة ، لكنها ترجع إلى ثلاثة :
1- تعلق القلب بغير الله ، و يؤدي ذلك إلى الكفر .
2- طاعة القوة الغضبية ، و يؤدي ذلك إلى الظلم .
3- طاعة القوة الشهوانية ، و يؤدي ذلك إلى الفواحش .
مواضع و فضائل السواك :
من فضائله :
1- إكثار النبي - صلى الله عليه و سلم - من فعله .
2- إكثار النبي - صلى الله عليه و سلم - من الأمر به و الحث عليه .
3- مَطْهَرةٌ للفم .
4- مرضاة للرب .
من مواضعه ( السواك ) :
1- عند الوضوء .
2- عند الصلاة .
3- عند قراءة القرآن .
4- عند الانتباه من النوم .
5- عند دخول المسجد .
ما يقال عند سماع الأصوات :
1- عند سماع صوت الديك : يسأل الله تعالى من فضله .
2- عند سماع صوت الحمار : يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
3- عند سماع صوت الكلب : يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
4- عند سماع صوت الريح ، يقول :
" اللهم إني أسألك خير هذه الريح ، و خير ما فيها ، و خير ما أُرسلت به و أعوذ بك من شرها ،
و شر ما فيها ، و شر ما أُرسلت به " .
و إذا اشتد هبوبها قال :
" اللهم لَقْحاً لا عقيماً " ، و لا يجوز سب الريح
5- عند المطر : مُطرْنَا بفضل الله و رحمته (1) .
6- عند سماع صوت الرعد : ورد عن ابن الزبير - رضي الله عنه - أنه كان يقول عند سماع الرعد :
" سبحان الذي يسبح الرعد بحمده ، و الملائكة من خيفته " .
أخطاء متعلقة بأمر العين والعائن :
1- رمي بعض الطعام أو الشراب إذا كان هناك من يشاهده ، خشية أن يصيبه بالعين .
2- زعمهم أن صلاة الجنازة على العائن تزيل أمر العين .
3- وضع المجمرة تحت ثياب المصاب بالعين ، و أن ذلك سبب في زوال الضرر .
4- عدم مجاهدة الإنسان لنفسه إذا خشي أن يُصيب أحداً بعينه ، و السنة لمن رأى شيئاً يعجبه في نفسه
أو في أخيه أن يدعو بالبركة
دعاء الاستخارة وعنوان السعادة :
صح عنه –صلى الله عليه وسلم- : ( إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر و لا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي ، وعاجل أمري و آجله ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ) قال : ويسمي حاجته ، رواه البخاري ..
الإلـــــه:
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله -:
"والإله هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى، ولهذا كان القول الصحيح إن الله أصله الإله وأن اسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى والله أعلم"2.
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
{ 12 } { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } .
لما ذكر حالة الأشقياء الفجار، ذكر حالة السعداء الأبرار (1) فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ } أي: في جميع أحوالهم، حتى في الحالة التي لا يطلع عليهم فيها إلا الله، فلا يقدمون على معاصيه، ولا يقصرون فيما أمر به (2) { لَهُمْ مَغْفِرَةٌ } لذنوبهم، وإذا غفر الله ذنوبهم؛ وقاهم شرها، ووقاهم عذاب الجحيم، ولهم أجر كبير وهو ما أعده لهم في الجنة، من النعيم المقيم، والملك الكبير، واللذات [المتواصلات]، والمشتهيات، والقصور [والمنازل] العاليات، والحور الحسان، والخدم والولدان.
وأعظم من ذلك وأكبر، رضا الرحمن، الذي يحله الله على أهل الجنان. (3) .
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)
{ 204 } { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } .
هذا الأمر عام في كل من سمع كتاب اللّه يتلى، فإنه مأمور بالاستماع له والإنصات، والفرق بين الاستماع والإنصات، أن الإنصات في الظاهر بترك التحدث أو الاشتغال بما يشغل عن استماعه.
وأما الاستماع له، فهو أن يلقي سمعه، ويحضر قلبه ويتدبر ما يستمع، فإن من لازم على هذين الأمرين حين يتلى كتاب اللّه، فإنه ينال خيرا كثيرا وعلما غزيرا، وإيمانا مستمرا متجددا، وهدى متزايدا، وبصيرة في دينه، ولهذا رتب اللّه حصول الرحمة عليهما، فدل ذلك على أن من تُلِيَ عليه الكتاب، فلم يستمع له وينصت، أنه محروم الحظ من الرحمة، قد فاته خير كثير.
ومن أوكد ما يؤمر به مستمع القرآن، أن يستمع له وينصت في الصلاة الجهرية إذا قرأ إمامه، فإنه مأمور بالإنصات، حتى إن أكثر العلماء يقولون: إن اشتغاله بالإنصات، أولى من قراءته الفاتحة، وغيرها.
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *
يخبر تعالى عن حال من حضره الموت، من المفرطين الظالمين، أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها وإنما ذلك يقول: { لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } من العمل، وفرطت في جنب الله. { كَلا } أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها لا يرجعون، { إِنَّهَا } أي: مقالته التي تمنى فيها الرجوع إلى الدنيا { كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا } أي: مجرد قول باللسان، لا يفيد صاحبه إلا الحسرة والندم، وهو أيضا غير صادق في ذلك، فإنه لو رد لعاد لما نهي عنه.
{ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي: من أمامهم وبين أيديهم برزخ، وهو الحاجز بين الشيئين، فهو هنا: الحاجز بين الدنيا والآخرة، وفي هذا البرزخ، يتنعم المطيعون، ويعذب العاصون، من موتهم إلى يوم يبعثون، أي: فليعدوا له عدته، وليأخذوا له أهبته.