بسم الله الرحمن الرحيم
تم تجميع هذه المقتطفات من كتب عدة ومن مشائخ عدة .. أسأل الله أن ينفع بهم
ولا تنسوني من صالح الدعـآء ..
من أسباب ضعف المسلمين :
1- الإعراض عن حكم الله تعالى و الجهل بأحكام الدين .
2- الإعجاب ، و التبعية المطلقة لأعداء الإسلام .
3- العصبية الجاهلية لجنس ، أو لون ، أو لسان .
4- اليأس ، و القنوط من تغير الحال إلى أحسن منه .
5- تعطيل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
إياك وأربعاً
أربعٌ تُورثُ ضنْكَ المعيشةِ وكَدَرَ الخاطرِ وضيِقَ الصَّدْرِ :
الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ، وعَدَمُ الرِّضا بهِ .
الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ? قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ? ،? فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ? .
الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه ? أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ? ، (( لا راحة لحسودِ )) .
الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ? وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ? .
أفضل أوقات محاسبة النفس :
1- عند النوم .
2- أن يكون وحده .
و على العبد أن يصدق في محاسبته و لا يلتمس الأعذار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ثمار محاسبة النفس و فوائدها :
1- معرفة .
2- تزيد العبد همةً و نشاطاً .
3- الاقتداء بالسلف الصالح .
4- الشعور بالراحة النفسية عند معرفة الخطأ ثم الإقلاع عنه .
5- تنبيه إخوانه إلى ما فطن له و غاب عنهم من الخطأ و التقصير ، و خاصة تلك الأخطاء التي تكون
مشتركة بينهم .
من ثمار قيام الليل :
1- قربة إلى تعالى . عملها يسير و أجرها كثير .
2- منهاة عن الإثم .
3- تكفير للسيئات .
4- مَطْرَدَةٌ للداء عن الجسد .
5- سبب في رفع الدرجات .
6- التشبه بالرعيل الأول .
7- المعونة على صلاة الفجر .
8- تعاهد القرآن بالحفظ و الإتقان .
9- باب من أبواب الخير .
10- شرف للمؤمن .
آداب الرؤيا الفاسدة :
1- الاستعاذة بالله من شرّها.
2- لاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
3- أن يعتقد أنها لن تضره .
4- أن لا يُحدث بها أحداً .
5- الوضوء .
6- صلاة ركعتين .
7- التحول على الجنب الذي كان عليه .
8- النفث عن يساره ثلاثاً .
بشَّر الليل بصبح صادق يطاردُهُ على رؤِوسِ الجبال ، ومسارب الأوديةِ ، بشِّر المهمومَ بِفرجٍ مفاجئ يصِلُ في سرعةِ الضَّوْءِ ، ولمُحِ البصرِ ، بشِّرِ المنكوب بلطف خفيٍّ ، وكفٍ حانيةٍ وادعةٍ .
إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفةّ الظِّلالِ.
إذا رأيت الحِبْل يشتدُّ ويشتدُّ ، فاعلمْ أنه سوف يَنْقطُعِ .
مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع الخوفِ أمْنٌ ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ .
النارُ لا تحرقُ إبراهيم الخليلِ ، لأنَّ الرعايةَ الربانيَّة فَتَحتْ نَافِذَةَ ? بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ? .
البحرُ لا يُغْرِقُ كَلِيمَ الرَّحْمَنِ ، لأنَّ الصَّوْتَ القويَّ الصادق نَطَقَ بـ ? كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ? .
المعصومُ في الغارِ بشَّرَ صاحِبهُ بأنه وحْدَهْ جلَّ في عُلاهُ معنا ؛ فنزل الأمْنُ والفتُح والسكينة .
فالحزنُ منهيٌّ عنهُ قوله تعالى : ? وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا ? . وقولِه : ? وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ? في غيْرِ موضعٍ . وقوله : ? لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ? . والمنفيُّ كقوله : ? فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ? . فالحزنُ خمودٌ لجذْوَةِ الطلبِ ، وهُمودٌ لروحِ الهمَّةِ ، وبرودٌ في النفسِ ، وهو حُمَّى تشلُّ جسْمَ الحياةِ .
وسرُّ ذلك : أن الحزن مُوَقِّفٌ غير مُسَيّر ، ولا مصلحة فيه للقلب ، وأحبُّ شيءٍ إلى الشيطان : أن يُحْزِن العبد ليقطعهُ عن سيرِه ، ويوقفه عن سلوكِه ، قال الله تعالى :? إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ? . ونهى النبيُّ r : (( أن يَتَناجَى اثنانِ منهم دون الثالثِ ، لأن ذلك يُحْزِنُه )) . وحُزْنُ المؤمنِ غيْرُ مطلوبٍ ولا مرغوبٍ فيه لأنَّهُ من الأذى الذي يصيبُ النفس ، وقد ومغالبتُه بالوسائلِ المشروعةِ .
أقسام الغضب :
1- غضب محمود : الغضب لله تعالى .
2- غضب مذموم : الغضب لباطل ، كعصبية جاهليّة ، أو لقيام حق ، أو زهوق باطل .
3- غضب مباح : ما لم يكن من النوعين السابقين . كالغضب إذا أهين شخصه ولم يتجاوز بغضبه
حدود الشرع .
الراحةُ في الجنَّةِ
? لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ? .
يقولُ أحمدُ بنُ حنبلَ ، وقد قيل له : متى الراحةُ ؟ قال : إذا وضعت قدمك في الجنةِ ارتحت .
تم تجميع هذه المقتطفات من كتب عدة ومن مشائخ عدة .. أسأل الله أن ينفع بهم
ولا تنسوني من صالح الدعـآء ..
من أسباب ضعف المسلمين :
1- الإعراض عن حكم الله تعالى و الجهل بأحكام الدين .
2- الإعجاب ، و التبعية المطلقة لأعداء الإسلام .
3- العصبية الجاهلية لجنس ، أو لون ، أو لسان .
4- اليأس ، و القنوط من تغير الحال إلى أحسن منه .
5- تعطيل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
إياك وأربعاً
أربعٌ تُورثُ ضنْكَ المعيشةِ وكَدَرَ الخاطرِ وضيِقَ الصَّدْرِ :
الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ، وعَدَمُ الرِّضا بهِ .
الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ? قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ? ،? فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ? .
الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه ? أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ? ، (( لا راحة لحسودِ )) .
الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ? وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ? .
أفضل أوقات محاسبة النفس :
1- عند النوم .
2- أن يكون وحده .
و على العبد أن يصدق في محاسبته و لا يلتمس الأعذار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ثمار محاسبة النفس و فوائدها :
1- معرفة .
2- تزيد العبد همةً و نشاطاً .
3- الاقتداء بالسلف الصالح .
4- الشعور بالراحة النفسية عند معرفة الخطأ ثم الإقلاع عنه .
5- تنبيه إخوانه إلى ما فطن له و غاب عنهم من الخطأ و التقصير ، و خاصة تلك الأخطاء التي تكون
مشتركة بينهم .
من ثمار قيام الليل :
1- قربة إلى تعالى . عملها يسير و أجرها كثير .
2- منهاة عن الإثم .
3- تكفير للسيئات .
4- مَطْرَدَةٌ للداء عن الجسد .
5- سبب في رفع الدرجات .
6- التشبه بالرعيل الأول .
7- المعونة على صلاة الفجر .
8- تعاهد القرآن بالحفظ و الإتقان .
9- باب من أبواب الخير .
10- شرف للمؤمن .
آداب الرؤيا الفاسدة :
1- الاستعاذة بالله من شرّها.
2- لاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
3- أن يعتقد أنها لن تضره .
4- أن لا يُحدث بها أحداً .
5- الوضوء .
6- صلاة ركعتين .
7- التحول على الجنب الذي كان عليه .
8- النفث عن يساره ثلاثاً .
بشَّر الليل بصبح صادق يطاردُهُ على رؤِوسِ الجبال ، ومسارب الأوديةِ ، بشِّر المهمومَ بِفرجٍ مفاجئ يصِلُ في سرعةِ الضَّوْءِ ، ولمُحِ البصرِ ، بشِّرِ المنكوب بلطف خفيٍّ ، وكفٍ حانيةٍ وادعةٍ .
إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفةّ الظِّلالِ.
إذا رأيت الحِبْل يشتدُّ ويشتدُّ ، فاعلمْ أنه سوف يَنْقطُعِ .
مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع الخوفِ أمْنٌ ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ .
النارُ لا تحرقُ إبراهيم الخليلِ ، لأنَّ الرعايةَ الربانيَّة فَتَحتْ نَافِذَةَ ? بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ? .
البحرُ لا يُغْرِقُ كَلِيمَ الرَّحْمَنِ ، لأنَّ الصَّوْتَ القويَّ الصادق نَطَقَ بـ ? كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ? .
المعصومُ في الغارِ بشَّرَ صاحِبهُ بأنه وحْدَهْ جلَّ في عُلاهُ معنا ؛ فنزل الأمْنُ والفتُح والسكينة .
فالحزنُ منهيٌّ عنهُ قوله تعالى : ? وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا ? . وقولِه : ? وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ? في غيْرِ موضعٍ . وقوله : ? لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ? . والمنفيُّ كقوله : ? فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ? . فالحزنُ خمودٌ لجذْوَةِ الطلبِ ، وهُمودٌ لروحِ الهمَّةِ ، وبرودٌ في النفسِ ، وهو حُمَّى تشلُّ جسْمَ الحياةِ .
وسرُّ ذلك : أن الحزن مُوَقِّفٌ غير مُسَيّر ، ولا مصلحة فيه للقلب ، وأحبُّ شيءٍ إلى الشيطان : أن يُحْزِن العبد ليقطعهُ عن سيرِه ، ويوقفه عن سلوكِه ، قال الله تعالى :? إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ? . ونهى النبيُّ r : (( أن يَتَناجَى اثنانِ منهم دون الثالثِ ، لأن ذلك يُحْزِنُه )) . وحُزْنُ المؤمنِ غيْرُ مطلوبٍ ولا مرغوبٍ فيه لأنَّهُ من الأذى الذي يصيبُ النفس ، وقد ومغالبتُه بالوسائلِ المشروعةِ .
أقسام الغضب :
1- غضب محمود : الغضب لله تعالى .
2- غضب مذموم : الغضب لباطل ، كعصبية جاهليّة ، أو لقيام حق ، أو زهوق باطل .
3- غضب مباح : ما لم يكن من النوعين السابقين . كالغضب إذا أهين شخصه ولم يتجاوز بغضبه
حدود الشرع .
الراحةُ في الجنَّةِ
? لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ? .
يقولُ أحمدُ بنُ حنبلَ ، وقد قيل له : متى الراحةُ ؟ قال : إذا وضعت قدمك في الجنةِ ارتحت .