من هذا المنطلق سنتحدث قليلا عن الذكر000
يقول أحد السلف:
إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يروا أفضل من ذكر الله فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون :ماكان شئ أيسر علينا من ذكر الله0
لماذا نغفل عن هذا الأمر اليسير 00وهو لايكلفنا شيئا 00
لنجعل لساننا رطبا بذكر الله00فيكفي أن الاستغفار وحده يفرج هم المهمومين وييسر أمر المكروبين 00لم نعرض أو بالأحرى نغفل عن أمور صغيرة ؟ولكن في ميزان الحسنات فهي عظيمة (سبحان الله، والحمدلله، والله أكبر’لاحول ولاقوة إلا بالله،لاإله إلا الله)أتعلم أن لاإله إلا الله هي الكلمة التي يرددها جميع الأنبياء دوما وهي أفضل الذكر وبها يثقل الميزان فيكون أعظم من وزن السموات والأرض00
حديث صحيح ذكره الألباني وصححه رحمه الله في سلسلة صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك،وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل اتق الله فيقول عليك بنفسك))
هذا الحديث من شريط (لاتزال كلماته في أذني) للشيخ محمد المنجد00المحاضرة راااائعة جدا0
على الرغم من أنا نقول هذا الدعاء في استفتاح كل صلاة00ولكن هل تدبرناه؟!!
أثناء ركوبك للسيارة ،انتظارك لدورك في المشفى،وغيره000بدلا من أن تقعد صامت00ألايجدر بك أن تذكر الله (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)
وكم يروقني هذا الحديث ويؤثر في أعماقي000
قال النبي صلى الله عليه وسلمجاءني جبريل وقال يامحمد عش ماشئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ماشئت فإنك مجزى به واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغنائه عن الناس)
نعم ففي الليل حيث ينزل الإله في الثلث الأخير منه00دعونا نحث بعض أنا وأنتم زيادة التهجد وذكر الله ودعاءه بذل وانكسار00فماذا تفيدنا دنيا فانية ؟00أنهدر أوقاتنا من أجلها وننسى العمل للآخرة وهو الدار الذي سنستقر به000
دعونا نحفظ جوارحنا عن المعاصي 00
نحفظ سمعنا عن الغناء00
نحفظ بصرنا عن المحرمات والنظر للعهر والفساد00
كان العلامة القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافعي المتوفي سنة 450 للهجرة قد جاوز المائة من عمره وهو ممتع بقوة وعقل فوثب ذات يوم وثبة شديدة فعوتب في داره فقال لما قالوا له:كيف وثبت هذه الوثبة وعمرك قد تجاوز المائة؟!قال:هذه جوارح حفظناها عن المعصية في الصغر فحفظهاالله لنا في الكبر0
يكفي أن نتقتدي بالرعيل الأول وننهج خطا الحبيب -محمد صلى الله عليه وسلم-ونقتفي أثر صحابته والسلف الصالح حتى تكون الأمة بسلام وتعود لمجدها الغابر وعزها القديم0
يقول أحد السلف:
إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يروا أفضل من ذكر الله فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون :ماكان شئ أيسر علينا من ذكر الله0
لماذا نغفل عن هذا الأمر اليسير 00وهو لايكلفنا شيئا 00
لنجعل لساننا رطبا بذكر الله00فيكفي أن الاستغفار وحده يفرج هم المهمومين وييسر أمر المكروبين 00لم نعرض أو بالأحرى نغفل عن أمور صغيرة ؟ولكن في ميزان الحسنات فهي عظيمة (سبحان الله، والحمدلله، والله أكبر’لاحول ولاقوة إلا بالله،لاإله إلا الله)أتعلم أن لاإله إلا الله هي الكلمة التي يرددها جميع الأنبياء دوما وهي أفضل الذكر وبها يثقل الميزان فيكون أعظم من وزن السموات والأرض00
حديث صحيح ذكره الألباني وصححه رحمه الله في سلسلة صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك،وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل اتق الله فيقول عليك بنفسك))
هذا الحديث من شريط (لاتزال كلماته في أذني) للشيخ محمد المنجد00المحاضرة راااائعة جدا0
على الرغم من أنا نقول هذا الدعاء في استفتاح كل صلاة00ولكن هل تدبرناه؟!!
أثناء ركوبك للسيارة ،انتظارك لدورك في المشفى،وغيره000بدلا من أن تقعد صامت00ألايجدر بك أن تذكر الله (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)
وكم يروقني هذا الحديث ويؤثر في أعماقي000
قال النبي صلى الله عليه وسلمجاءني جبريل وقال يامحمد عش ماشئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ماشئت فإنك مجزى به واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغنائه عن الناس)
نعم ففي الليل حيث ينزل الإله في الثلث الأخير منه00دعونا نحث بعض أنا وأنتم زيادة التهجد وذكر الله ودعاءه بذل وانكسار00فماذا تفيدنا دنيا فانية ؟00أنهدر أوقاتنا من أجلها وننسى العمل للآخرة وهو الدار الذي سنستقر به000
دعونا نحفظ جوارحنا عن المعاصي 00
نحفظ سمعنا عن الغناء00
نحفظ بصرنا عن المحرمات والنظر للعهر والفساد00
كان العلامة القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافعي المتوفي سنة 450 للهجرة قد جاوز المائة من عمره وهو ممتع بقوة وعقل فوثب ذات يوم وثبة شديدة فعوتب في داره فقال لما قالوا له:كيف وثبت هذه الوثبة وعمرك قد تجاوز المائة؟!قال:هذه جوارح حفظناها عن المعصية في الصغر فحفظهاالله لنا في الكبر0
يكفي أن نتقتدي بالرعيل الأول وننهج خطا الحبيب -محمد صلى الله عليه وسلم-ونقتفي أثر صحابته والسلف الصالح حتى تكون الأمة بسلام وتعود لمجدها الغابر وعزها القديم0